تتفاقم مشكلة الضوضاء يوما بعد يوم، وفي المقابل تزداد أخطارها وأضرارها، فبعد أن أثبتت العديد من الدراسات أضرارها الجسيمة بصحة الإنسان وحالته النفسية والذهنية، كما أنها تؤثر أيضا على الحيوان، والطيور والنبات، ولم تتوقف الخطورة عند هذا الحد بل وصلت إلى الجنين في بطن أمه.
فقد اكتشف علماء بجامعة أوكلاند في نيوزيلندا من خلال دراسة حديثة أن الأصوات المرتفعة أو الضوضاء تؤثر على الجنين وتجعله يصرخ وهو في رحم امه، وذلك بعد أن تناولت تأثير تدخين الأم وتأثير بعض الاشعة فوق الصوتية والضوضاء على الجنين.
ومن خلال نتائج الأبحاث تبين للعلماء أن الجنين يأتي بسلوك مشابه للبكاء كعلامات الفزع التي تتمثل في شهيق وزفير عميق وفتح الفم وارتعاش الذقن والتي جاءت في أعلى درجاتها عند إحداث ضوضاء علي بطن الأم. [i]